أخبار مرنيسة 2020
أخبار مرنيسة 2020
أخبار مرنيسة 2020
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أخبار مرنيسة 2020

أخبار سياسية اجتماعية ثقافية رياضية, , , .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  الافعى.......

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
avatar


المساهمات : 192
تاريخ التسجيل : 02/03/2013
العمر : 50

 الافعى....... Empty
24032013
مُساهمة الافعى.......

 الافعى....... Images?q=tbn:ANd9GcTAodFMB9H_uwAGzQyRLnI41LIkG87d6D9Jtz5SWNCd-zsYrLcPsA
انسحب من على جسدها العليل بشكل مفاجئ كمن يطفئ دولاب محرك بشكل آلي , كان ينظر اليها بنظرة باردة ميتة قبل أن يرمي

بورقة نقدية من فئة مئة درهم على السرير لاعنا ’’هنية’’ وانشغالها الزائد عنه بتلميع البيت ورف الثياب ,وارضاء طلبات الصغار التي لا تنتهي. حمل ما تبقى من ثيابه المبعثرة وهو يغادر وكر الدعارة مقسما بعدم العودة .بدورها كانت تلعن القدر الذي جعلها مزبلة يصب فيها مرتادو الوكر كبتهم وانحرافهم وعللهم النفسية.كانت تنظر اليه وهو يغادر بنفس منكسرة صارخة لما يتحول هذا السرير الى المحطة الوحيدة في حياتي ؟ لما يتحول الى موت زؤام؟ لما يرتاح فيه الغير الا اياي ؟ تحسست جسدها العليل مغادرة السرير ولكن الى غير رجعة,قررت أن ترحل بما تبقى من بعضها المبعثر في اتجاه المجهول .كانت ’’الباطرونة’’ تعلن عن وصول زبون آخر .اندفعت في اتجاه الخلاص خارج دائرة الموت محطمة كل شيء.

وصل ’’اخلاص ’’ الى البيت لاعنا ماضيه وحاضره, اتجه مباشرة الى الحمام , فتح الصنبور ضاغطا بكل قواه كمن يستحم من عفن السنين , وفي كل مرة يضغط يرتج داخله في صراخ حاد لما التهاوي ؟ كيف يجبر الكسر؟ دخل متاهة أفكاره المرتجة ليوقظه نداء’’هنية’’ :هل تريد أن أدلك ظهرك ؟ اختلطت دموعه بنزف الماء المنهمر على جسده ليتوحدا في عناق الموت داخل مصرف الماء, أجاب شكرا أنهيت.دخل غرفة النوم ليجدها قد وضعت بيجامته الرمادية و كل ما يحتاجه , كانت في أبهى حللها وهي تعرض خدمات الزوجة في زمن الالتزام لا الحب.بدأت في مداعبته وهي تمسح بالفوطة بقايا حبات الماء المتناثرة على جسده, كان ينظر اليها في خدر غريب : ’’يالله كيف تتحولن الى عناكب تقتل فريستها ببرود, استسلم لمداعبتها وهو يلعن انشغالها المتكرر عنه واختيارها البليد للوقت ,لماذا الآن وليس قبل ساعة ؟ ’’ألقى بجسده المنهك من رحلته العنترية تلك , مسلما روحه لكوابيس نهارية .كسرت ’’هنية’’ الصمت صارخة يالله نسيت استعمال واقي الحمل, لتنساق بعدها في تنظيف مجاني للغرفة , وفي حديث لا ينتهي عن الغذاء الذي لم يجهز , وعن عودة الأطفال من المدرسة , وعن أخبار الجارات, كانت تتحدث وتتحدث وتتحدث, فقاعات من الألم تتطاير داخله وهو يحاول جاهدا عدم اسكاتها أو الزج بها خارج الغرفة.كان يحتاج لهمس لآخر , لامرأة أخرى بكل التفاصيل لتعبر به لاحتواء ما بعد التوحد, كان يبحث عن شيء افتقده منذ زمن , يحتاج الى انكسار يجبر كسره, كان فعلا يحتاج الى امرأة بتفاصيل أخرى.
صفقت ’’كريمة’’ باب الوكر بقوة مهرولة نحو المجهول , كانت الدموع المنهمرة من عينيها تزيد من لهيب الحرارة في جسدها,
استقلت أول حافلة وجدتها لترحل بعيدا بعيدا. كان صوت المذياع المنبعث بأهازيج حزينة يسلم روحها لشجن غريب,يشط بها بعيدا الى عالم ذكرياتها الطفولية قبل اغتصابها وبيعها في سوق النخاسة الى الأبد.طوفان من الدموع تلعن فيه مغتصبها وأسرتها والريح التي قادتها الى وكر الدعارة , والعجوز قائدة العهر,’’ بائعة الهوى المتقاعدة ’’ التي تفننت كعنكبوت تحرك فريستها في شرنقة خيوطها النارية لتحرقها في اليوم آلاف المرات بلا رحمة.كلما ابتعدت الحافلة شعرت براحة أكبر ووببرودة تتخلل أعصابها وتخفف من لظى الحرارة المنبعث من جسدها .غفت غفوة الخائف يسرق وداعة الزمن في غفلة منه, توقفت الحافلة فجأة فانسحب الركاب الى وجهاتهم المعروفة, ترددت قليلا قبل النزول وصداها الداخلي يردد الى أين سأذهب ؟ تحسست جيبها متفقدة تلك النقود التي أخفتها بأعجوبة عن العجوز.شعرت بلفاحات البرد تلسع خديها الملتهبين من الحرارة , ترجلت من الحافلة , كانت نظراتها شاردة وداخلها يردد : الى أين ؟ , وبدون شعور وجدت نفسها تتربع أحد كراسي المحطة .لا زال الليل في أوله , ولا مكان تاوي اليه ..أخذت سيجارة وبدأت تدخن ،كانت علبة السجائر هدية من أحد رواد الوكر، كانت تنفث دخانها بعد أن تمتصه بشكل غريب ، احتراق فوق الوصف , ذاتها كانت الرميدة المشتعلة داخليا و خارجيا , وعيونها تلك الجذوة المسهدة منذ زمن.غفت قليلا فاستفاقت على صوت أحد المتسولين :’’صدقة لله سيدتي ’’ , كان داخلها يضحك صارخا :’’ حالك أحسن من حالي ’, أفلتت في يدهدرهما من حرام ..أحرق رماد السيجارة بعضا من ثوبها وهي في ذهولها التام ’’ لا مكان , لا مكان.....’’وكوميض من برق استسلمت لفكرة احتلال احدى جنبات المحطة.تخلل الصباح الصارخ المحطة بصياح المنادين و الحمالين و المتسولين و المخدرين لتستفيق ’’كريمة ’’كالذاهلة.توجهت الى المرحاض ثم الى مقهى حيث احتست كأسا من الشاي مع سيجارتها المعهودة ,بنات أفكارها تحملها الى البحث عن عمل فيرتج داخلها صارخا : ’’ولكن لا أتقن شيئا غير بيع الجسد..’’.وبدون شعور اتجهت الى احدى دكاكين التبغ فاشترت علبا من السجائر , كان هذا هو العالم الثاني الذي ولجت غياهبه و تفهم فيه كثيرا, ألقت بمنديل على الأرض , ووزعت السجائر على شكل ’’ ديتاي’’ .انضمت ’’ كريمة ’’ الى عالم المحطة الناشز , أصبحت صديقة للكل , وملكة للمحطة بدعاباتها البذيئة وسخريتها اللاذعة ومواقفها الحازمة مع ذئاب المكان, أضحت تفصيلة من تفاصيل المعبر الغريب....

كانت دندنات ’’ هنية’’ مختلفة ذلك اليوم , تغطي تقاسيم وجهها ضحكة ماكرة وهي تضع الغذاء أمامه , كان ينظر اليها في محاولة للتفرس , ضحكت في دلال معلنة قدوم وافد جديد . ارتج الكون من تحته وصدى الصراخ المبحوح يتكسر داخله :’’ يا الله دوامة جديدة , و انشغالات أخرى , وأفواه ماصة ...’’ بدأ يلعن لحظات عذابه التي لم تثمر سوى هذه الزهرات البرية المتوحشة التي تجوب البيت في فوضى عارمة مكسرة كل شيء. شعر بارتفاع في درجة حرارته , طلب من ’’هنية’’ احضار بعض حبات الأسبرين و مخفضا للحرارة, أسرعت كالمعتاد لتلبية طلبه , سرعتها كانت قاتلة في كل شيء , حتى في لحظاتها الحميمية معه . استرسلت في أحاديث لا تنتهي عن الفحوصات الأولية , وعن الوحم و الولادة , وحفل العقيقة , وعن اعذارالمولود ان كان ذكرا .وووووووو....كان ينظر اليها غيرمصدق كيف تحولت الى ببغاء مزعج....

كانت ’’ كريمة’’ في ضحكاتها الهستيرية المجنونة تشعر بخدر غريب يتخلل جسدها , حلمتا ثديها تتشققان , يحملهما انتشاء غريب الى التصلب , تشعر بألم يعلو صدرها, كانت تنظر اليهما , كانتا تميلان الى سواد غريب , كان شيء ما يحدث داخلها يجعل,مزاجها متعكرا , تميل الى النوم على كراسي المحطة , خدر غريب يتخلل الأوصال , يسلمها لهدوء طفولي فقدته منذ زمن طويل.

سعيدة ’’ هنية ’’ وهي تحضر نفسها لاستقبال المولود الجديد , كانت تتمناه ذكرا , حائرة أي اسم تختار , أي طبيب سيشرف على المتابعة..استطاعت أن تلج مشروع أحلامها وهي تدخل احدى المصحات الخاصة , كان كل شيء جميلا ؛الممرضات , الطبيب, الموسيقى الهادئة المنبعثة وشاشة البلازما الكبيرة التي تعرض صور رائعة عن تفاصيل الأمومة..تصفحت باضطراب واضح بعض المجلات الطبية المرصوفة بعناية فوق كومودينو جميل قبل أن تدخل للكشف .توجهت بعدها الى المختبر لاجراء تحليل روتيني للدم , كانت سعيدة , هنية بهنائها ككل النساء وهن يخصبن ,يمنحن الربيع دورة الحياة , يزهرن الكون بأوجاعهن ضحكات طفولية مجنونة تسجي العالم بدفق دائم .عادت الى المصحة بعد ثلاثة أيام وهي تحمل نتائج التحليل.كان الطبيب ينظر اليها نظرة ميتة , يرفع ناظره عن مصنف التحليل ثم يعود لتقاسيم وجهها. ردد بعد وقت خالته دهرا : نحتاج لتحليل آخر .لم تفهم لما كل هذه التعقيدات , هو مجرد حمل ؟ مالذي تغير ؟ آه تكاليف أخرى زائدة , كانت تفكر في ’’ اخلاص’’ وفي المصاريف.

رجعت ’’هنية ’’ الى البيت, نظرة الطبيب اليها لم ترحها , كانت خائفة على الجنين.أخبرت ’’اخلاص’’ بأنه عليهما مراجعة الطبيب الاثنين القادم مباشرة بعد الحصول على نتيجة التحليل.كان مزاجها متعكرا لم تستطع بلع الطعام , فضلت شرب بعض العصير و الاستلقاء على السرير,زمن الانتظار بدا سرمديا .كانت تتحسس بطنها برقف مسلمة نفسها لخدر النوم.

شعرت ’’ كريمة’’ ببرودة غريبة تتخلل جسدها, استفاقت من اغمائها لتجد نفسها في مكان مختلف تماما , كان بياض الغرفة و السرير يدخلان في نشاز فاضح مع جسدها المتسخ , نظرت الى الوسادة فأبصرت جيوشا من القمل المتسرب من شعرها تغزو الفضاء ,فتذكرت أنها لم تستحم منذ ولجت المحطة, حضرت احدى ملائكة الرحمة ؛ كانت تحمل مقصا كبيرا أعملته في تمزيق ثيابها الصدئة والبستها ثيابا معقمة بلون الأكفان , كانت تتصرف ببرود كمن يتعامل مع موتى .شعرت ’’ كريمة’’ بجسدها المدفون منذ زمن في آخر ثوب لبسته يتنفس الصعداء .غيرت الممرضة الشراشف و أعملت موسى الحلاقة في شعرها , كانت تنظر الى تلك الخصلات المترامية فتتذكر جدائلها الطويلة الجميلة التي كانت تغار من ظلمة الليل فتنسدل سوادا غربيبا على كتفيها, بدأ كل شيء في التهاوي , أصبحت شخصا آخر بملامح أخرى.انسدل الماء من فوق جسدها حاملا كل التفاصيل.حاولت النوم ؛ لم تستطع, كان القيء يغالبها , أحضرت الممرضة مصلا محلى و غرزت الابرة الواصلة للمحلول في جسدها معلنة أنت حامل, كان تسربه الى جسدها يشعرها بألم غريب و هي تتحسس بطنها , نامت بعدها و هي تتساءل :’’ترى من أحضرني الى المستشفى ؟’’.

بدت الدقائق ثقيلة , مرورها يوحي بتوقف شاذ للزمن, ليصل الاثنين بعد استنزاف تام لأعصاب ’’ هنية’’ , كانت تذرع غرفة الانتظار جيئة و ذهابا, دق الجرس فأعلنت الممرضة عن اسمهما مردددة :’’تفضلا الى حجرة الكشف ’’.كان الطبيب جالسا بهدوئه المعتاد , وضعت ’’ هنية ’’ الظرف أمامه ,فتحه ببطء شديد و تملى النتائج , ازدادت نظرته الباردة حدة ؛ كان ينظر كعقاب ولكن هذه المرة التركيز فيها كان على ’’ اخلاص’’ .توجه في خطابه اليه مباشرة مستفسرا : آخر تحليل دم قمت به كان متى؟؟’’أجاب ’’اخلاص’’ : لا أتذكر .’’طلب منه اجراء تحليل للدم.ازدادت الحيرة و التوثر لديها , لماذا ’’اخلاص ’’؟؟ماذا يحدث؟؟ أسئلة كثيرة تجوب رأسها بدون جواب, انتظار آخر و تحليل آخر,فانتفضت قائلة:دكتور مابه الجنين؟ أجاب انه بخير , لا تقلقي رجاء.مد ’’اخلاص بوصفة التحاليل المطلوبة, لينساقا من جديد في دوامة المختبرات , كانت الوثيرة هذه المرة أسرع , جاء اليوم الموعود , ازداد قلق هنية و اضطرابها, فتح الطبيب مغلف النتائج , كانت نظرته مختلفة و هو ينظر اليهما , أخذ استمارة وبدأ في ملئها , تمطى الزمن كمارد لا يهزم قبل أن يسلم ’’اخلاص ’’ المغلف داعيا اياهما الى التوجه الى المستشفى المركزي , كانت ’’هنية ’’ تردد كالمعتاد:دكتور؛ ما به الجنين ؟, كان رده مشوبا بشيء غريب وهو يجيب :في المستشفى سيشرحون لكم كل شيء...حاول ’’اخلاص ’’ أن يهدئ من روع ’’هنية’’قائلا: ربما احتجت لبعض الراحة , لكن قلقها ظل في تزايد ..دوامة أخرى في المستشفى المركزي , كانت ’’هنية’’ تكره المستشفيات العمومية كره العمى , لكن مابها سخرية القدر تلزمها العودة اليها....دخلا قاعة الانتظار, مارطون من الوجوه الكئيبة تنتظر دورها , شعرت ’’هنية’’ بانتفاضة قلبهاعندما تلفظت الممرضة باسمهما , انتصبت مهرولة في اتجاه الباب المفتوح , جلسا فوضع ’’اخلاص ’’ المغلف أمام الطبيب , تنبهت ’’هنية ’’ الى أن لونه أحمر..تصفح الطبيب النتائج , وقف بعدها داعيا اياهما للحاق به , كان فضاء شبه خال يوحي بالعدم , مملكة معزولة داخل المستشفى .ياالله صاحت ’’هنية’’ يد تسلمنا لاخرى , من يخبرني ما يجري؟ كان انتظارا مميتا قبل أن يفتح الباب من جديد , لم يكون طبيبا واحدا , كان كونسيلتو أطباء , اضطربت ’’هنية’’ وهي تحاول الجلوس , أمسك بها ’’اخلاص ’’ كان الصوت الجهوري المنبعث من أحدهم اعدام للحياة و هو يعلن عن النتائج : للاسف صعب ما سنقوله , لكن لا بد من معرفتكما به , معكما داء فقدان المناعة المكتسبة , صرخت ’’ هنية’’ :أميمتي السيدا , بدأت تضرب على صدرها ,زمهرير من البرد اكتسح قلبها و هي تنظر الى ’’أخلاص’’ وصداها الداخلي يردد : متى نقلها الي , في أول يوم تزوجت به فيه, أو بعدها وهو يمثل دور الزوج المخلص المحب علي , شعرت بقشعريرة و برغبة في القيء فتربعت الأرض , دخلت أسوار الذهول وهي تتحسس الجنين مرددة :’’نسجت أكفانك قبل ولادتك يا ابن بطني و القاتل أبوك’’ , خرج ’’اخلاص ’’ الى الباحة , صاريرج رأسه مع الحائط , ثم ينزل ضربا في أعضائه التناسلية , كان صراخا من نوع آخر , صراخ القوة يعتصرها الضعف , فما أصعب أن يبكي الرجال...طلب أحد الأطباء منهما العودة ,سردوا تفاصيل عن المرض اللعين , أسئلة محرجة وأجوبة الصمت فيها كان سيد الكلام , اقتيدتا الى مهجع الأفعى , وجوه بتفاصيل غريبة , وأجساد نخرها المرض , يسلمها ظلام الليل ظلمة النهار , توسدت هنية يديها متحسسة برد الاسفلت ,حضرت الطبيبة النفسية و انساقتا في حديث مطول أنهته ’’هنية ’’ قائلة :من الأحسن أن يتعودوا على غيابي , رافضة رؤية طفليها الناجيين من اللعنة , رافضة رؤية ’’اخلاص’’ , متحسسة جنينها.

خرجت كريمة من الغرفة , لتصطدم بشبح امرأة , يفرثغره عن ترحيب غريب :أهلا بك في مملكة الأموات , فهمت ’’كريمة’’ المقصود , كانت الوجوه جوابا على كل الأسئلة , ضحكت ’’كريمة ’’ لم يكن الموت الأول ولكن ربما يكون الأخير...غطى السواد مملكة الأموت , فخرجت الأفعى في أبهى حللها لتتنفث سمها من جديد طاوية الوهاد , فحيحها كان صارخا , و عطشها آسن , كانت تزحف بيسر والجة مملكة الأحياء....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://marnissa2020.yoo7.com
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الافعى....... :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

الافعى.......

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أخبار مرنيسة 2020 :: أدب وشعر :: القصص القصيرة والروايات-
انتقل الى: