المساهمات : 192 تاريخ التسجيل : 02/03/2013 العمر : 50
موضوع: سيرة و شخصية اقتصاديةة الأحد 24 مارس 2013, 16:39
"ستيف غوبس" الرئيس التنفيذي لشركة أبل كانت الشركة في مستهل العقد على شفا الهاوية عندما أماط اللثام عن آي بود، أعقبه آي تيون ميوزيك ستور، الذي ساهم بتحصين صناعة الموسيقى ضد القرصنة
ستيفن بول "ستيف" جوبز Steven Paul Jobs
(24 فبراير[1] 1955 - 5 أكتوبر 2011)
مخترع وأحد أقطاب الأعمال في الولايات المتحدة. عُرف بأنه المؤسس والمدير التنفيذي السابق ثم رئيس مجلس إدارة شركة أبل وهو أيضًا الرئيس التنفيذي لشركة بيكسار ثم عضوًا في مجلس إدارة شركة والت ديزني بعد ذلك وحتى وفاته؛
وأثناء إدارته للشركة استطاع أن يخرج للنور كلاً من جهاز الماكنتوش (ماك) بأنواعه وثلاثة من الأجهزة المحمولة
وهم (آيبود) و(آيفون) و(آي باد).
في أواخر السبعينيات، قام جوبز مع شريكيه ستيف وزنياك ومايك ماركيولا،[6] وآخرون بتصميم وتطوير وتسويق واحد من أوائل خطوط إنتاج الحاسب الشخصي التجارية الناجحة، والتي تُعرف باسم سلسة أبل II. فيما بعد وفي أوائل الثمانينات كان جوبز من أوائل من أدركوا الإمكانيات التجارية لفأرة الحاسوب وواجهة المستخدم الرسومية الأمر الذي أدى إلى قيام أبل بصناعة حواسيب ماكنتوش.[7][8] بعد خسارة الصراع على السلطة مع مجلس الإدارة في 1985،[9][10] استقال جوبز من أبل وقام بتأسيس نكست وهي شركة تعمل على تطوير منصات الحواسيب في التعليم العالي والأسواق التجارية. ثم قامت أبل بالاستحواذ على نكست في عام 1996 وعاد جوبز إلى أبل وأصبح المدير التنفيذي لها في 1997.
على جانب آخر، قام جوبز في عام 1986 بشراء قسم رسوميات الحاسوب في شركة لوكاس فيلم القسم الذي عرف فيما بعد باسم مَفِنَّات بيكسار للرسوم المتحركة.[11] وبقي مديراً تنفيذياً لبيكسار حتى صفقة الاستحواذ التي تمت من قبل شركة والت ديزني وانتقل على إثرها ليكون عضوًا في مجلس إدارة الأخيرة.[12][13]
عانى جوبز وقبيل عدة سنوات من وفاته، من مشاكل صحية بعدما أصيب عام 2004 بنوع نادر من سرطان البنكرياس. وخضع في 2009 لعملية لزراعة كبد، ومنذ يناير وحتى وفاته عام 2011 كان جوبز في عطلة مرضية أعلن خلالها في 24 أغسطس 2011 عن استقالته من منصبه كمدير تنفيذي لشركة أبل مع انتقاله للعمل كرئيس لمجلس الإدارة. حرص جوبز في رسالة استقالته بالتوصية على وضع تيم كوك في منصبه الشاغر.[14][15][16]
في الخامس من أكتوبر 2011، وقرابة الساعة الثالثة ظهراً بتوقيت كاليفورنيا (منتصف الليل بتوقيت الشرق الأوسط)، توفي جوبز بمنزله في بالو ألتو، عن 56 عاماً، بعد ستة أسابيع من تقديمه استقالته كمدير تنفيذي لأبل. نسخة من شهادة وفاته حددّت سبب الوفاة بأنه كان توقف التنفس ما سبب مفارقة جوبز للحياة بشكل فوري، و"ورم البنكرياس الهرموني العصبي المنتشر" كسبب تابع. أعلنت شركة "آبل" عن خبر الوفاة، وقالت أن رئيسها الراحل الذي كان "نابغة رؤيوياً ومبدعاً قد رحل بعد صراع طويل مع المرض
الأبوين والأسرةولد ستيف بول جوبز في سان فرانسيسكو في 24 فبراير 1955 لأبوين غير متزوجين كانا حينها طالبين في الجامعة، وعرضه والداه وهما عبد الفتاح الجندلي - السوري الأصل - وجوان شيبل للتبني، بعدما رفضت أسرة شيبل زواجها من غير كاثوليكي،[19] فتبنياه زوجان من كاليفورنيا هما بول وكلارا جوبز،[20] وهما من عائلة أرمنية [21] بولندية [22] على رأسها الزوجان باول وكلارا جوبز، ما ترك أثراً في حياة ستيف الذي لا يذكر عبد الفتاح إلا مع استخدام صفة الوالد البيولوجي.[21]
كتب القليل عن عبد الفتاح جندلي بوسائل الإعلام الأمريكية، لأنه عاش دائماً في الظل ولم يروي لأحد تقريباً بأنه الوالد الحقيقي للرجل الذي كان دائماً مالئ دنيا الكومبيوترات والإلكترونيات وشاغل المدمنين عليها، وابنه ستيف جوبز نفسه كان يساهم بدوره في إخفاء هوية والده الحقيقي وإخفاء شخصية شقيقته منى، المصنفة للأمريكيين وبالخارج كواحدة من أشهر الروائيات، وبدورها كانت تساهم أيضاً بإخفاء هوية أبيها وأخيها معاً، فاسمها المعروفة به في الولايات المتحدة هو منى سيمبسون، لذلك لم تلتق بأبيها، وبأخيها التقته لأول مرة حين كان عمره 27 سنة، ثم تكررت اللقاءات والاتصالات دائما عبر الهاتف.[23]
تعود قصة تخلي جندلي عن ابنه إلى العام 1955 حين سافر طالب سوري ولد في مدينة حمص إلى الولايات المتحدة للحصول على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية من الولايات المتحدة التي تعرف فيها على جوان كارول شيبل،[24] وفي اميركا أنجبت له جوان كارول شيبل زميلته في الدراسة، ابنهما خارج إطار الزوجية، ينحدر عبد الفتاح الجندلي من منطقة جب الجندلي في حمص، حيث ولد العام 1931 فغادرها وهو بعمر 18 سنة إلى بيروت العام 1949 لدراسة العلوم السياسية في الجامعة الأميركية حيث كان والده ثريا وصاحب أملاك، ونشط في الحركة القومية العربية [21][23] كناشط عروبياً، وترأس جمعية العروة الوثقى الأدبية الفكرية القومية الاتجاه التي ضمت أسماء معروفة مثل جورج حبش وقسطنطين زريق و شفيق الحوت.[23][25]
لكنه لم يكن السياسي الوحيد في العائلة، فابن عمه فرحان كان نائباً ووزيراً للتربية في حكومة ناظم القدسي. غادر عبد الفتاح بيروت إلى الولايات المتحدة عام 1950 ليدرس العلوم السياسية في إحدى جامعات نيفادا، وهناك أقام علاقة مع جوان سيمسون أثمرت ستيف.[21] وبعد اسبوع من ولادة الطفل عرضه جندلي للتبني، وتبناه الزوجان بول وكلارا جوبز من ولاية كاليفورنيا وسمياه ستيفن بول.[26] وتحدث عبد الفتاح كيف رفض والد زوجته زواج ابنته من رجل سوري مما اضطرهم إلى التخلي عن ستيف لاسرة جوبز وقال: توجهت جوان حتى دون أن تعلمني أو اي أحد إلى مدينة سان فرانسيسكو لكي تلد هناك لكي لا تجلب العار لعائلتها ورأت ان هذا الأفضل لجميع الأطراف.
وبعد أشهر من تبنيه من قبل عائلته الجديدة تزوج جندلي وشيبل بعد عشرة أشهر من التنازل عن المولود، وفيما كان يترعرع ستيف في كنف العائلة الجديدة أنجب جندلي وشيبل ابنتهما منى التي اعتنيا بتربيتها على العكس من شقيقها،[26] ولم يدرك عبد الفتاح أن رئيس ابل هو ابنه،[20] وقال جندلي - 80 عامًا السوري المولد، الاميركي الجنسية والذي يشغل منصب نائب رئيس كازينو فندق" بومتاون " والبروفيسور السابق في جامعة نيفادا[26] - مرة لصحيفة ذي صن إن كبريائه العربي السوري يمنعه من المبادرة بنفسه إلى الاتصال به وأضاف لست مستعداً، حتى إذا كان أحدنا على فراش الموت، لأن التقط الهاتف للاتصال به، إن على ستيف نفسه أن يفعل ذلك لأن كبريائي السوري لا يريده أن يظن ذات يوم بأنني طامع في ثروته. فأنا لا أريدها وأملك مالي الخاص. ما لا أملكه هو ابني، وهذا يحزنني.[25] رغم انه أبدى قبل ذلك ندمه على التنازل عن ابنه وعرضه للتبني، وأعرب في أغسطس 2011 لصحيفة ذي صن عن رغبته في لقاء ستيف، بل قال إنه يعيش على أمل أن يتصل ابنه به قبل فوات الأوان واضاف: إن تناول فنجان قهوة، ولو لمرة واحدة معه، سيجعلني سعيدًا جدًا.[26] لكنه لم يلتق ابنه حتى وفاته.[25]
منى سيمبسون كما لم تعلم منى سيمبسون بوجود أخ لها إلى أن بلغت سن الرشد،[20] وهي روائية مشهورة التقى بها بعد سنوات طويلة بسبب تبنيها من قبل عائلة أخرى، تعرف جوبز على شقيقته منى سيمبسون من ابويه البيولوجيين عبد الفتاح جندلي وجوان كارول شيبل منذ 29 عاما، ونشأت بينهما علاقة متينة جدا، إلا أن هذه العلاقة لم تمهد الطريق للقاء بين الابن وأبيه،[26] في المقابل كانت علاقة تربط بين منى سيمبسون - شقيقته من والديه البيولوجيين - وستيف الذي التقته للمرة الاولى حين دعته إلى حفلة لترويج روايتها "في أي مكان إلا هذا المكان" وفيها كشفت أنها شقيقة جوبز، وكان يومذاك عمره 27 عاماً، وعنها قال جوبز "نحن عائلة وهي من أفضل اصدقائي في العالم". كما عرف ستيف من شقيقته تفاصيل أخرى عن والديهما، ودعا أمه التي أنجبته إلى بعض الفعاليات، لكنه لم يحاول أبداً الاتصال بوالده عبد الفتاح جندلي.[26] لم يعش ستيف جوبز في قوقعة البحث عن والديه البيولوجيين، حتى بعد اكتشافه الحقيقة ومعرفة أنه ابن بالتبني لعائلة جوبز التي يحمل اسمها، وكان يردد دائماً أن والديه الحقيقيين هما آل جوبز.[26] طوال تلك السنوات لم يحاول ستيف جوبز لقاء أبيه حتى بعدما طلب الأخير ذلك علناً.[26] رغم أن عبد الفتاح بعث مرة برسالة إلى ابنه في عيد ميلاده لكنه لم يتلق رداً.[21]
النشأة منزل العائلة التي تبنت جوبز، ويظهر المرآب الذي أسست فيه شركة آبل.نشأ جوبز في منزل العائلة التي تبنته في المنطقة التي صارت تعرف لاحقا باسم وادي السيليكون وهي مركز صناعات التكنولوجيا الأمريكية، التحق جوبز بالمدرسة فكان يدرس في فصل الشتاء ويذهب للعمل في الإجازة الصيفية، وشغف بالإلكترونيات منذ صغره فكان ولعاً بالتكنولوجيا وطريقة عمل الآلات، كانت أولى ابتكاراته وهو في المرحلة الثانوية عبارة عن شريحة إلكترونية،[20] ورغم ضعف اهتمامه بالتعليم المدرسي تعلق ستيف بالمعلوماتية، وقام بدورة تدريبية لدى "إتش بي" الذي كان مركزها قريبا من منزله [27] في مدينة بالو التو [20] وهناك تعرف على فوزنياك ونشأت بينهما علاقة صداقة قوية.[27] واللذان حققا معاً خطوات هامة في عالم التكنولوجيا بعد ذلك.
تخرج جوبز في مدرسته الثانوية والتحق بجامعة ريد في بورتلاند بولاية أرغون، لكنه لم يحقق النجاح بالجامعة فرسب في عامه الأول وقرر ترك الدراسة بعد فصل دراسي واحد [20] نظراً لضائقة مالية ألمت بعائلته من الطبقة العاملة،[28] تابع ستيف بعد ذلك دراسات في الشعر والخط ولكن رأسه وقلبه كانا في مكان آخر في كاليفورنيا وتحديدا في المكان الذي سيقام فيه "سيليكون فالي".[27] ولم يقف جوبز ساكناً بعد تركه للدراسة بل سعى لتنمية مهاراته في مجال التكنولوجيا والإلكترونيات، فقدم ورقة بأفكاره في مجال الإلكترونيات لشركة "أتاري" الأولى في صناعة ألعاب الفيديو وتمكن من الحصول على وظيفة بها كمصمم ألعاب،[24] وكان يهدف من هذا لتوفير المال اللازم للسفر إلى الهند.[20] ثم ترك جوبز عمله لفترة سافر فيها للهند ثم ما لبث أن عاد مرة أخرى لمواصلة عمله في "أتاري".[24]
انتقل ستيف جوبز بعد أن ترك بورت لاند إلى الإقامة في الساحل الغربي وعثر على وظيفة لدى مصنع ألعاب الفيديو "أتاري" وعاود اتصاله بفوزنياك وقاما بعدد من التجارب، واخترع جوبز جهاز هاتف يسمح بإجراء مكالمات بعيدة مجانية، بعد ذلك انصرف جوبز وفوزنياك إلى حلمهما الكبير، وفي مرأب للسيارات بدآ العمل على حاسوبهما الأول بعد أن باع الأول سيارته والثاني آلته الحسابية العلمية ليتمكنا من تأسيس شركتهما التي شهدت النور في العام 1976 وسميت آبل على اسم الفاكهة المفضلة بالنسبة لستيف جوبز.[27]
الهند سافر جوبز إلى الهند في مطلع شبابه ثم عاد من رحلته إلى الهند برأس حليق وهو يرتدي جلباباً هندياً حيث تحول إلى البوذية هناك وظل نباتياً طوال حياته.[20][26] عاد جوبز إلى الولايات المتحدة ليعمل في مرآب بيته على تأسيس شركة آبل بالتعاون مع صديقه ستيف فوزنياك، وكسرا احتكار شركة"اي بي ام" لصناعة الكمبيوتر حين ابتكرا الكمبيوتر الشخصي المحمول، وبفضل ذلك تحولت تلك الشركة الصغيرة فيما بعد إلى إمبراطورية تبلغ قيمة أصولها وفقاً لبورصة نيويورك 346 مليار دولار.[26] في العام 2011 أصبحت آبل -و لفترة وجيزه- أكبر شركة في العالم بقيمة تقدر بحوالي 350 مليار دولار، وهي تتنافس منذ ذلك الحين على هذه المرتبة مع شركة إكسون موبيل النفطية العملاقة
أعلم بأن والدي قد هاجر من سوريا، فقد تخيلته يبدو كعمر الشريف. أملت أن يكون غنياً وعطوفاً وأن يأتي لحياتنا (وشقتنا التي لم تفرش بعد) ويساعدنا. لاحقاً بعد أن التقيته، حاولت تصديق أنه قد تركنا وغيّر رقمه ولم يدع خلفه عنواناً لنتواصل معه لأنه كان ثورياً متقد الحماس، من ضمن من يسعون إلى غدٍ أفضل للعالم العربي. طوال حياتي، حتى كراشدة، بقيت انتظر رجلاً لأحبه ويبادلني الحب بالمثل. لعقود ظننت ذلك الرجل سيكون أبي. حتى بلغت الخامسة والعشرين وقابلته، كان أخي.[58]
طفل جوبز الأول، ليزا برينان-جوبز، ولدت عام 1978، من صديقته التي طال بقائه معها كريس آن برينان، رسامة Bay Area. لسنتين ربت ابنتها في دارٍ للرعاية. فيما كان جوبز ينكر أبوته لها محتجاً بأنه عقيم. لكنه أقر فيما بعد بأن ليزا ابنته.[50] تزوج جوبز لورين باول في 18 مارس 1991 وأقاما حفل زفافهما في فندق (أواني) بمنتزه يوسمايت الوطني. ترأس حفل الزفاف راهب زن بوذي يدعى كوبن تشينو أوتوقاوا.
ابنهما، ريد، ولد في سبتمبر 1991، متبوعاً بفتاتين، إيرين ولدت في أغسطس 1995، وإيف المولودة في 1998.[59] وتعيش العائلة في بالو ألتو، كاليفورنيا.[60]
في السيرة الغير مصرحة (The Second Coming of Steve Jobs) ذكر المؤلف آلن دويتشمان، أن جوبز كان على علاقة عاطفية بمغنية الفلكلور الأمريكية جوان باييز. حيث نقل دويتشمان عن إليزابيث هولمز، من أصدقاء ستيف في الفترة التي قضاها في كلية ريد، حسب ما قالت أنها "تعتقد أن جوان باييز قد وقعت في غرام ستيف، حين كانت على علاقة ببوب دايلان" (دايلان كان مغني إيقونة أبل المفضل). في سيرة غير مصرحة أخرى تحمل عنوان (iCon: Steve Jobs) لجيفري يونق وويليام إل. سايمون. أشار المؤلفان إلى أنه يحتمل أن ستيف كان قد تزوج من باييز، لكن عمرها ذلك الوقت (41 عاماً) لم يجعل حصولهما على أطفال أمراً مرجحاً.
جوبز كان أحد المعجبين بفرقة البيتلز. وكان قد أشار إليهم في مناسبات عدة في عروضه. وحين سوئل عن نموذجه في الأعمال في برنامج 60 دقيقة، أخبر بأنه يعتبر تلك الفرقة أنموذجاً له.
في 1982، اشترى جوبز شقة في السان ريمو، مبنى سكني فاخر في نيويورك وذو سمعة سياسية تقدمية، حيث ديمي مور، ستيفن سبيلبرغ، ستيف مارتن والأميرة ياسمين آغا خان ابنة ممثلة هوليود ريتا هيوارث، قد امتلكوا شققاً في نفس المبنى. بالاستعانة بخدمات المعماري آي إم بي، أمضى جوبز سنوات في تجديد شقته في الدورين العلويين من البرج الشمالي دون أن ينتقل إليها مطلقاً. حتى باعها بعد قرابة العقدين إلى المغني الايرلندي بونو.[61][62]
في عام 1984، اشترى جوبز منزل آل جاكلينق. البالغة مساحته 1600 م²، بـ14 غرفة نوم. القصر المبني على الطراز الإسباني صممه جورج واشنطن سميث في ووودسيد، سان ماتيو، كاليفورنيا. ورد أن القصر ظل شبه غير مفروش طوال مدة إقامة ستيف جوبز البالغة عشر سنوات فيه. وطبقاً لبعض التقارير، كان يبقي دراجة BMW R60/2 نارية من طراز 1966 في غرفة المعيشة، وقد سمح لبيل كلينتون باستخدامه في 1998. رد كلينتون الجميل إلى جوبز - الذي كان ديموقراطياً - وقضى الأخير ليلة في غرفة نوم لينكولن في البيت الأبيض. منذ أوائل التسعينات أصبح جوبز يعيش في منزل في الحي القديم ببالو ألتو.
يرتدي جوبز عادة بزةً سوداء بأكمام طويلة وياقة عالية قليلاً. صانعها مصمم الأزياء الياباني ايسي مياكي (وقيل أيضاً أنها صنعت بواسطة متجر سانت كروا). ويرتدي بنطال الجينز لي فايس 501 الأزرق وأحذية نيو بالانس 991 سنيكرز الرياضية. أخبر والتر إزاكسون "...بدأ يحب فكرة ذاك الزي الموحد، بسبب ملائمته لكل أيامه، وقدرته على صنع نمط خاص به".
سيارة جوبز كانت مرسيدس-بنز SL 55 AMG فضية من طراز 2008 لا تحمل لوحات عليها، حيث يسمح القانون في كاليفورنيا بستة أشهر للسيارات الجديدة يمكن خلالها عدم تركيب لوحة تسجيل. وجوبز استغل تلك الميزة بالحصول على سيارة SL جديدة كل ستة أشهر